أصدر اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا بياناً لفت فيه النظر إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ودعا إلى الاستمرار في المقاطعة، ومطالباً السلطات بعدم السماح للأجندات المصطنعة بشغل الشعب عن هذه القضية.
دعم اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا النداء العالمي الذي أطلقته كتائب عز الدين القسام، من خلال بيانٍ دعا فيه إلى المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية، وخصوصاً في هذه الأيام التي يتم فيها تناسي قضية غزة وإخراجها من سلم الأولويات، وخاصة في ظروف الانتخابات المحلية.
وقرأ البيان المتحدث باسم اتحاد العلماء الملا "سليمان كيزيلتشينار"
وافتتح البيان بقوله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم الله ليوم تشخص فيه الأبصار".
وأكد كيزيلتشينار، الذي بدأ حديثه بأبياتٍ شعرية من اللغة التركية جاء في معناها: "إن الألم الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية اليوم يفطر قلوبنا، وإن ظلم نظام الاحتلال ضد المسلمين تجاوز كل الحدود، وأن هذه الإبادة الجماعية والاحتلال والقمع والمجازر تسلب الحقوق الأساسية للأبرياء وتتركهم للجوع والفقر".
"إن سكوتنا وعدم سعينا لوقف المذبحة هو، بعبارة ملطفة، إهمال وعجز كبير".
وأضاف "كيزيلتشينار" قائلاً: إن الصمت ضد هذا الظلم الذي يحدث في الأراضي الفلسطينية يعني الموافقة على هذا الظلم، ونبينا ﷺ يخبرنا أنه يجب علينا نحن المؤمنين أن نشعر بألآم إخواننا، فيقول: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وقال كيزيلتشينار: "الحقيقة أنه يجب علينا أن نرفع أصواتنا اليوم ضد هذه المجزرة في غزة، وأن نعبر عن تضامننا من خلال النزول إلى الساحات، وأنه إذا كانت القرارات التي اتخذتها ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان والدول لا يمكن أن توقف الإرهاب الإسرائيلي، فإنه يجب على كل الإنسانية بشكل عام والمسلمين بشكل خاص التحرك لوقفها، وهذا يظهر أننا بحاجة إلى مساءلة أنفسنا، أين هو التراحم فيما بيننا، وأين مد يد العون للضحايا والمحتاجين، وماذا عن الإفطار بموائد الإفطار الفاخرة وأهل غزة جياع، ولماذا لم نتفاعل بالشكل المطلوب لوقف المجزرة في غزة، أقل ما يقال عنه أنه إهمال وعجزٌ كبير".
وذكر "كيزيلتشينار" أنه رغم كل ردود الفعل، لم يتم اتخاذ أي خطوات إيجابية جدية سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، وأن العلاقات مع نظام الاحتلال استمرت وتمت التجارة وكأن شيئاً لم يحدث، وكأن هذا لم يكن كافيا، هذه الأجواء الانتخابية جعلت قضية غزة منسية تماماً.
"الوقوف في مواجهة ظلم الظالمين ضرورة لإقامة العدل"
وأدلى "كيزيلتشينار"، مخاطبًا الشعب التركي ومسؤولي الدولة باسم اتحاد العلماء، بالتصريحات التالية:
"يجب أن تكون قضيتنا الأكثر أهمية هي غزة دعونا لا نسمح للأجندات المصطنعة، أن تجعلنا ننسى هذهقضية غزة، دعونا نواصل مقاطعة الشبكة الإرهابية الإسرائيلية بكل الطرق، ولا شك أنه إذا كانت الشركات الكبرى والدول لا تشارك في هذه المقاطعة لن يكون تأثير المقاطعة بالمستوى المنشود، ولهذا السبب يجب على الجميع أن يتكاتفوا، وندعو الجميع إلى وقف هذه المجزرة، والوقوف مع أهل غزة ودعمهم، ومعارضة القمع الإسرائيلي وانتهاكاته، وندعو لمقاطعة الكيان الإرهابي سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا حتى القضاء عليه، ولا ننسى أن الوقوف في وجه ظلم الظالمين ضرورة لإقامة العدل. ولذلك فإننا ندعو الجميع إلى القتال من أجل إنهاء القمع الإسرائيلي لإخواننا الفلسطينيين".
وقال كيزيلتشينار: "إننا نعرب هنا بوضوح عن ألمنا لما يعاني منه إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون، ونحاول بذل كل ما في وسعنا لضمان أن يسمع الجميع عن القمع الذي يعانون منه، وندعو ربنا من أجل أن يمدنا بالقوة لنصرتهم بالشكل المطلوب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" من أن حرباً عالميةً محتملةً ستؤدي حتما إلى كارثةٍ نوويةٍ.
أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت 37 شركة صينية على قائمة القيود التجارية.
احتشد الطلاب والأكاديميون في جامعة إسطنبول مدنيات للتعبير عن دعمهم لفلسطين، ودعم الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
صرح الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" أن القوا الروسية تملك زمام المبادرة في الجبهة الشرقية، قائلاً: "لديهم المبادرة هناك الآن، وهذا ليس سرا، نحن بحاجة إلى إيقافهم وأخذ زمام المبادرة".